يوم المسلم كيف يقضيه ؟؟

المقدمه


الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده
و بعد ،
قال تعالى : ( فاذكرونى أذكركم ) و قال : ( و الذاكرين الله و الذاكرات أعد الله لهم مغفرة و أجرا عظيما )
و قال  :
( مثل الذي يذكر ر به و الذي لا يذكر ربه مثل الحي و الميت ) البخاري و مسلم .
و قال  أنا عند ظن عبدى بي و أنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي و إن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم )رواه البخاري و مسلم





بداية الكتاب .
يبدأ المسلم يومه عند مطلع الفجر يتلقى الصباح طاهرا نقيا مستنشقا نسيم الفجر
أنه بصلاته يطرد الشيطان و يقمعه و يكسره ، أنه يرضي الرحمن عز وجل ، أنه يجلب الرزق ، أنه يزيل الهم و الغم عن القلب ، أنه يجلب الفرح و السرور و البسط ، أنه ينور الوجه و القلب ، أنه يحط الخطايا و يذهبها ، واستنشاق نسيم الفجر الجميل المسمى بريح الصبا , فيجد فيه لذة ونشوة لا مثيل لها في اى ساعة من ساعات النهار أو الليل , وذلك أن الاستيقاظ مبكرا يمكنه من الاستفادة من غاز الأوزون المنشط للعمل الفكري والعضلي وأيضا للجهاز العصبي , والمعروف علميا أن نسبة هذا الغاز تكون في حدها الاعلي في ساعات الصباح المبكر وتقل تدريجيا حتى شروق الشمس ,أن العبد إذا أصبح وفتح عينيه من النوم جاء بالدعاء يقول له اذكر ربك واذكر عبوديتك واذكر فضله عليك فهو الذي أحياك بعد موتك
فذكرك الله بقولك ,, {اشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمدا عبده رسوله ’ الحمد لله الذي أحياني بعد موتي واليه النشور }
{الحمد لله الذي عافاني في بدني ورد علي روحي وأذن لي بذكره }تعرف على الله يذكره في الرخاء عرفه في الشدة ، أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة ، و النميمة و الكذب و الفحش و الباطل ، أنه يورث حياة القلب و قوته.
{ أصبحنا وأصبح الملك لله واحمد لله , ولاشريك له لا اله إلا هو إليه النشور}.
وحين يسمع نداء السماء يدوي في الفضاء يستشعر بقلبه عظمة الخالق المنادى باسمه ويذكر مايدعوه إليه من الخير والفلاح , حي علي الصلاة حي علي الفلاح , الصلاة خير من النوم.ويعلم أن كل كبير دون الله فهو حقير , يصغي إلى المؤذن ويقول مثل مايقول , من القلب وبكل الجوارح إلا عند قول المؤذن حي على الصلاة وعند قوله حي على الفلاح فانه يقول لا حول ولاقوه إلا بالله , ثم يصلي على النبي ويدعو بالدعاء المأثور :{ اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته } ...الوسيلة هي منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وتمناها رسول الله , ثم يأتي بالشهادتين ثم يدعو بال..... والعافية فان مابين الآذان والإقامة من مظان إجابة الدعاء .
يستقبل المؤمن يومه من الصباح الباكر بالذكر والطهارة والصلاة ثم ينطلق في حياته نشيط الجسم طيب إلا لنفس منشرح الصدر بعد إن انحلت عقد الشيطان الثلاثة { يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا نام ثلاث عقد , يضرب علي كل عقدة : عليك ليل طويل فارقد فإذا استيقظ وذكر الله انحلت عقده فإذا توضأ انحلت الثانية فإذا صلى انحلت الثالثة}وكان إذا قام خلا واستنجى واستاك ثم توضأ ثم تطلب الطيب في رباع نسائه ولبس أحسن ثيابها استعدادا للصلاة.
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله : الذكر للقلب مثل الماء للسمك فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ؟

السواك

للسواك عدة منافع :
-يطيب الفم ويشد اللثه. ويذهب الجفر
- ويقطع البلغم و يصفي الصوت
- يجلو البصر ويعين على هضم الطعام
ويسهل مجاري الكلام وينشط للقراءة والذكر والصلاة ويطرد النوم ويرضي الرب ويعجب الملائكة ويكثر الحسنات ويستحب كل وقت ويتأكد عند الصلاة والوضوء والانتباه من النوم وتغير رائحة الفم ويستحب للمفطر والصائم في كل وقت لعموم الأحاديث فيه ولأنه مرضاة للرب ومرضاته مطلوبة في الصوم اشد من طلبها في الفطر ولأنه مطهر للفم والطهور للصائم من أفضل أعماله
-----------------------------------------------
قيل للشافعي رضي الله عنه: كيف أصبحت ؟ قال أصبحت تطلبني ثمانيه: الله تعالى بالقرض, والرسول والدهر بصروفه, والعيال بقوتهم , والحفظة بماينطق لساني به, والشيطان بالمعاصي , والنفس بالشهوات , وملك الموت يقبض روحي.

الصلاة أفضل الأعمال بعد الإيمان
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي إمام المتقين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .
فرضت الصلوات على النبي ليلة الإسراء والمعراج وأول مافرضت كانت خمسون صلاة ثم طلب الرسول  من ربه التخفيف حتى صارت خمس صلوات.
ونودي الرسول r يامحمد انه لايبدل القول لدى وان لك بهذه الخمس خمسين .
والصلاة عبارة عن الدعاء وشرعا أنها القيام بأقوال وأفعال مخصوصة مبتدئة بالتكبير ومختتمة بالتسليم, مشتقة من الصلاة لأنها توصل العبد بربه وتقربه من رحمته.
1- حكمة مشروعيتها : القيام بشكر النعم وتكفير الذنوب بآدائها { ارأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات ماتقولون؟ يبقى ذلك من درنه شئ ؟ قالوا لايبقي من درنه شيئ, فذلكم مثل الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا.
- ثمرة ادائها : سقوط الذنب والبعد عن المخالفات في الدنيا وينال الثواب والجزاء في العقبى{ واتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلوة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ماتصنعون }45العنكبوت {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع اجر من أحسن عملا}30 الكهف
2- فضل ادائها:
- أداء الصلاة المفروضة سبب للفوز والصلاح {قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون}1-2 المؤمنون
- تعطي علامة الإيمان والفرحة بين الرجل المسلم والكافر
{ وأقيمو الصلوة ولا تكونوا من المشركين } 21الروم وكما قال الرسول الكريم r {بين الرجل والكفر ترك الصلاة}.
- من ذكر الله تعالي حق ذكره اطمأن قلبه.. الابذكر الله تطمئن القلوب
{ وأقم الصلاة لذكري}.
- عهد عند الله تعالي أن يدخلهم الجنة{خمس صلوات افترضها الله عزوجل ,من أحسن وضوءهم وصلاتهم ......ركوعهم وخشوعهم كان له عند الله عهد أن يغفر له ,ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفرله وان شاء عذبه }.
- كفارة للذنوب : ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبه فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت له كفارة لماقبلها من الذنوب ما لم يأت بكبيرة وذلك الدهر كله.
- الصلاة نور ونجاةمن حافظ عليها كانت له نورا ونجاة يوم القيامة , ومن لم يحافظ عليها لم يجعل الله له نور ا وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون والذين من خلفهم.
- وبشر المشائين إلى الصلاة في الظلمات بالنور التام يوم القيامة.
- يقول الحق سبحانه { وأمر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى}طه132
- وامرنا النبي  بالصلاة{أأمروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر}
3-الصلاة لوقتها:{ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}
فرضت في أوقات محددة فلايجوز أداؤها في غير وقتها لاقبل ولا بعدا لوقت.
الحديث :
*احب الأعمال إلي الله الصلاة لحينها- أي الأعمال أفضل بعد الإيمان [ ٌٌ الصلاة لوقتها]
*عن أبي الدرداء قال رسول الله  ان لكل شئ انفه وان أنفة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها .
وعن ابي هريرة رضي الله عنه{ لكل شئ صفوة وصفوة الصلاة التكبيرة الاولى}.
*فضل أول الصلاة علي آخرها كفضل الآخرة علي الدنيا.
- وفي الحديث القدسي عن رب العزة والجلال {اني افترضت على أمتك في اليوم خمس صلوات فمن جاءني يحافظ عليها لوقتها أدخلته الجنة ومن لم يحافظ عليها فلا عهد له عندي}
4- الصلاة في جماعه:
وصلاة الجماعة خير من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة- ومن فضل الله تعالي على عاده ان جعل لهم الثواب الجزيل على الصلاة في جماعة كما خص صلاة العشاء والفجر والعصر مع الجماعة
5- اقامة الصلاة علي وجهها الاكمل :
وهذا يتم بالمحافظة علي الأمور التالية:
- المحافظة على الطهارة بإسباغ الوضوء والاحتياط في طهارة الثوب والبدن وتوفير طهارة ال.... من نجاسات الأخلاق الذميمة بالتوبة والندم .
- المحافظة على سنن الصلوات وأعمالها الطاهرة وأذكارها .
- المحافظة على ردع الصلاة وهي الإخلاص وحضور التاليه.{ عليك بكثرة السجود فانك لن تسجد لله سجدة الارفعك الله بها درجة وحط عنك خطيئة.
- ليس للإنسان من صلاته إلا ساعتك منها : ولقد كان رسول الله  يطمئن في صلاته يعطي كل ركن وواجب وسنة حقه من العاء والاعتدال والركوع والسجود والقيام والقعود ويتجنب نقرها نقرا وعدم الخشوع فيها
- الطمأنينة في الصلاة والإتيان بحركاتها وسكناتها وأفعالها وتأديتها في خشوع وطمأنينة ليستفيد الإنسان من صلاته فيرضى ربه ويسعد نفسه.
6-الخشوع في الصلاة:
الصلاة ليست حركات بدنية وعضلية ولغوا تردده الألسن ولكنها مناجاة للخالق فأعط الاتصال بربك مايستحقه من الخشوع والخضوع وحضور القلب إذ أن الخشوع في القلب وثمرته في الجوارح.
تفتتح الصلاة بتكبيرة الإحرام وحينها تتوجه بقلبك وبنفسك وروحك ووجدانك إلى ربك صادقا مخلصا النية ,وتتوجه إلى ربك وأنت على طهارة كاملة طهارة في النفس وفي الاعتقاد وطهارة البدن والمصلى ومستشعرا بأن تلك الصلاة ترقى بك إلى الملأ الأعلى ويتطلب القيام كمال الأدب مع الملك تلتزم فيه بتجنيف الهيئات المعتبرية لجوارحك حتي ييشتغل كل واحد منها بنفسه قيامه لربه قنوتا وطاعة انك واقف بين يدي الرحمن تنظر الي موضع سجودك مانعا بصرك من التجول يمينا وشمالا او النظر الى السماء ولاتتلهى بشئ منتبها ولاتعبث بشئ.
فالخشوع يحدث لمن فرغ قلبه للصلاة واشتغل بها عما عداها .
الخشوع يستلزم الطمأنينة بتسلية الجوارح في الركوع والسجود وكافة أعمال الصلاة ليستقر كل عضو في موضعه وان تمكث زمنا ولو بمقدار تسبيحة.
ومن تمام الخشوع ان تقلل من الحركة وأن تدفع التتاؤب فان لم يندفع تغطي فمك بكم ذراعك أو بكفك وارفع السعال مااستطعت .
وإذا ما اقبل الإنسان إلي الله لكيته واستحضر عظمته في قراءته للقرآن المعاني الإيمانية فانه يجد لذة عجيبة في المناجاة.....العبارة حينما يستشعر المرء لذتها وحلاوتها وحين يقبل عليها بكمال خشوعها فانه حينئذ يكون بغير شعور مطولا لإقامتها وسجودها وركوعها لذلك وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها قيام النبي  فقالت يسجد سجدة مقدار ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه.
قال r{ إن الرجل يصلي ستون عاما وما له من صلاته شيء قيل : وكيف؟ قال : يتم الركوع ولا يتم السجود ويتم السجود ولا يتم الركوع }
احذر السرعة في الصلاة فإنها مبطلة لها ولا تكثر من الحركة فإنها منافية للخشوع .
أهمية الصلاة في حياة المسلم
يقول الحق تعلى:{ إنني أنا الله لا اله إلا أنا فعبدني و أقم الصلاة لذكرى} 14طه
تشير هذه الآية إلى الترابط الوثيق القائم بين عقيدة المسلم وعبوديته لربه وإقامته للصلاة
ان الصلاة عماد الدين واجب الأعمال إلي الله عز وجلوهي عماد الدين وهل ترفع الخيمة ألف وتد إن لم يكن لها عمد في الوسط.
الصلاة أول مايحاسب عليه العبد يوم القيامة فان صلحت صلح سائر عمله وان فسدت فسد سائر عمله.
قال تعالى :{وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} البينه { إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا.} النساء وكان من آخر وصايا الرسول r الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم.
إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ومن تنهه صلاته فلا صلاة له ولايزيده إلا بعدا عن الله.
وكما يحتاج الجسم الناشط إلى وجبات غنية تمده بالطاقة وتجدد خلاياه وتحفظ عليه عافيته تحتاج النفس والروح إلى غذاء أيضا يعينها على الترفع والارتقاء وتمنعها من الإسفاف والانزلاق وتستنقذ عما من اعفف والضلال وتحول بينها وبين الهوى والانحراف وكانت الصلوات الخمس المفروضة طهرا ونقاءا لهذه النفس من الذنوب والخطايا وتربية لأخلاقها ..القيم والفضائل وتصحيحا لمسارها الإنساني نحو المنهج القويم لان صلواته الخمس تبقي اتصاله بربه أو متهيئا للاتصال بربه الكريم.
ان تزكية النفس وطهارتها وسمو الروح وصفائها لن يتحقق إلا من خلال الحرص على الصلوات الخمس المفروضه في أوقاتها المتفاوته من يوم وساعة تنعم حياته فيها بالقرب من حضرة مولاه فيوضات الهيبةيستشعرها الفؤاد سلوكا وإقبالا , رحمات ربانية تستقبلها الجوارح طمأنينة ورضا و اشراقات ضريه يستروحها القلب أنسا وسعادة.
اقســـام الصلاة:
تنقسم الصلاة عند الائمة الي قسمين :
القسم الاول هو الصلاة المفروضة :فرض عين وفرض كفاية
- فرض عين وهو مايلزم تحصيله من كل مسلم بالغ عاقل كالصلوات الخمس والجمعة .
- فرض كفاية: وهو فرض إذا أداه البعض كفى ووفى عنهم وسقط عن الباقين كصلاة الجنازة و
القسم الثاني الصلاة النافلة{ النفل والسنه والمستحب }كلها بمعنى واحد وهو ماعدا الفرض.
وينقسم الى مؤكد :وهو ماتأكد فعله عن النبي  وواجب .
وغير مؤكد:وهو مافعله النبي ولم يواظب عليه.
زادت المالكية فيه ماسموه بالرغبة وهي صلاة الفجر.
اضاف الاحناف مشتملاتها وهو الصلاة الواجب {فرض +واجب+نفل}
والواجب لعينه وهو مالايتعلق وجوبه لبار من صلاة كصلاة الوتر بعد العشاء وصلاة العيدين. .وواجب لغيره وهو مايتعلق وجوبه بعارض كركعتي الطواف حول الكعبةواجبة بمناسبة معينه وكصلاة العيدين.
الصلوات المفروضة خمس
ان المفروض منها خمس لحديث بن عباس رضي الله عنهما حين ارسله الى اليمن : {انك ستأتي قوما اهل كتاب فادعهم الى شهادة ان لا الاه الا الله واني رسول الله : فان هم اطاعوك لذلك فأعلمهم ان الله تعالي افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة..}
وللصلاة أوقات محددة { ان الصلاة كانت علي المؤمنين كتابا موقوتا }10النساء { اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا}
-قد جمع الاوقات الاربعة دون فصل لاوقاتها ولان اوقاتها متصلة ببعضها, فلا تخرج وقت صلاة الابدخول وقت التالية, وفصل وقت الفجر لانه لاتعجيل بوقت بعده اوقبله فان الوقت بينه ونين صلاة الظهر التي تليه كبير وكذلك بين صلاة العشاء ومنتصف الليل النصف الآخر.
صلاة التطوع :
التطوع هو الصلاة غير الواجبه والمراد بها السنه او النفل , وهي مايطلب فعله من المكلف زيادة على المفروضه طلبا غير جازم , ويثاب على فعله ولا يعاقب على تركه والتطوع قسمان :مطلق ومقيد
- التطوع المطلق يقتصر فيه علي نية الصلاة { مامن عبد يسجد لله سجدة الارفعه بها درجة وحط عنه بهاخطيئة}
- التطوع المقيدقسم إلى ماشرع تبعا للفرائض ويسمى السنن الراتبه ويشمل سنة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء , وفي أداء النوافل فضيلة الإقتداء بالنبي  في أفعاله وأقواله والحصول على فضل الله تعالى وإنعامه , وإتمام ماقد نقص من الفرائض عن بلوغ مرتبة العتبى عند الله تعالى .
- فلقد شرعت تلك الصلوات لتكون جبرا لما عسي ان يكون قد وقع من في الفرائض من نقص وما للصلاة من فضيلة ليست لسائر العبادات .
- فرض الله عزوجل الصلوات الخمس على كل مسلم ومسلمة ولما كانت الطمأنينة والخشوع وحضور القلب مطلوبة في الصلاة وقد يعرض للمصلي ما يشغله عن تحقيق ذلك في صلاته حث الإسلام ورغب في صلاة التطوع لتصلح ما في الصلاة المفروضة من خلل ولما لها من تأثير في محو الذنوب والخطايا ورفع الدرجات وتكفير للسيئات وإبعاد الشيطان ووسوسته التي تصرف المصلي عن صلاته .
عن أبي هريرة رضي الله عنه{إن النبيقال: إن أول مايحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة , يقول ربنا لملائكته وهو اعلم : انظروا في صلاة عبدي أتمها ام نقصها ؟ فان كانت تامة كتبت له تامة , وان كان انقص منها شئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فان كان له تطوع قال : أتموا لعبدي فريضته من تطوعه, ثم تؤخذ الأعمال على ذلك}
يقول { ماذن الله لعبد في شئ افضل من ركعتين يصليهما وان الخير ليذر – لينثر- فوق رأس العبد مادام في صلاته} وقال  لمن سأله مرافقته في الجنة قال :{ اعني على نفسك بكثرة السجود}
- السنة المؤكدة : الوتر , الفجر صلاة العيدين , صلاة الكسوف , صلاة الاستسقاء.
- السنة غير المؤكدة : تحية المسجد , الرواتب , ركعتان بعد الوضوء , صلاة الضحى , صلاة التراويح , صلاة قيام الليل
النفل :هو ماعدا السنن المفروضة للصلاة مطلقا سواءا بالليل أو النهار.
إن صلى نهارا اسر وان صلى ليلا اجهر .
وان نسي المصلي واسر في موضع الجهر أو جهر في موضع السر فلا شيء عليه ويجوز الجهر في موضع السر لغرض التعليم .
وكان رسول الله  في قراءته في غير صلاة الفرض إذا مر بآية رحمة يسأل الله من فضله وإذا مر بآية عذاب يستعيذ بالله من تعالى من النار أو من العذاب وفي الركوع يقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات وله ان يزيد الى ماشاء الله في صلاة النفل وفي السجود يقول سبحان ربي الاعلى ثلاث مرات وله ان يزيد في صلاة النفل .
بيان انواع التطوع :
1- تحية المسجد .
2- الضحى
3- تراويح رمضان.
4- ركعتان بعد الوضوء: {لايتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين الا غفر له مابين صلاته و الصلاة التي تليها}
5- ركعتي العودة من السفر: في مسجد الحي
6- ركعتي التوبه:{مامن رجل يذنب ذنباثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ركعتين يستغفر الله الا غفر الله له
7- ركعتي الاستخارة
8- صلاة الحاجة: يتوضأ المسلم ويصلي ركعتين ويسأل الله حاجته
9- صلاة التسبيح : ان استطعت ان تصليها كل يوم مرة فافعل وان لم تستطع ففي كل جمعة فان لم يكن ففي كل شهر مرة وان لم يكن ففي كل عام وان لم تستطع ففي العمر مرة وهي اربع ركعات في كل ركعة 75 تسيبيحة تقول بعد القراءة : سبحان الله والحمدلله والله اكبر 15مرة في الركوع 10مرة وفي الرفع 10مرة وفي جلسة الاستراحة 10مرة.
10- سجدة الشكر
11- سجود التلاوة : في 15موضعا في القرآن وتقول في السجود { سجد وجهي للذي خلقه فصوره }
اوقات الكراهة :
الليل والنهار كلاهما ظروف للنفل المطلق ماعدا خمسة أوقات فلا صلاة فيها
1- من بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس
2- من طلوع الشمس إلى أن ترتفع قيد رمح {حوالي 3 أمتار رأي العين }
3- عندما تقوم قائمة النهار إلى الزوال
4- من بعد زوال العصر إلى الاصفرار.
5- من الاصفرار إلى غروب الشمس .
يرى الأحناف والحنابلة أنها لاتصح فيها صلاة النافلة
والأحناف يرون أيضا أنها لاتصح الفرائض أيضا إلا عصر اليوم .
6- المالكية يرون أن النوافل وقت طلوع الشمس وغروبها محرمة أما الفرائض فيها فهي مباحة وزادوا جميع أنواع الصلاة في وقت الاستواء .
7- الشافعية : يرون كراهة النفل الذي لاسبب لهفي هذه الأوقات. اما النفل والفرض الذي له سبب كتحية المسجد وركعتي الوضوء فلا كراهة فيها .
السنن الرواتب
لقد داوم الرسول  وأصحابه ومن اهتدى بهداه من المسلمين
على ركعات معينه غير الصلوات المفروضة ولازم فعلها وتعرف بالسنن الرواتب .
وتنقسم السنن الرواتب إلى قسمين مؤكد وغير مؤكد.
المؤكد :وهو ماتأكد فعله عن النبي  وكان يواظب عليه كثيرا ويتركه قليلا.
وغير مؤكد:وهو مافعله النبي ماكان يصليه قليلا وكان يتركه كثيرا .
ويستحب أداء السنن في البيت لثبوت ذلك عن فعل النبي  بأن فضلها في البيت على المسجد ولو كان في مسجد النبي 
والسنن الرواتب قبلية وبعدية حافظ عليها الرسول ولم يدعها في الحضر فكان يتركها إلا سنة الفجر والوتر.
والسنة القبلية يستعد المصلي من خلالها الوقوف بين يدي الرحمن واستعدادا لما هو عليه مقبل من الطاعة في الفريضة , وكل سنه من السنن يتحدد وقتها من دخول وقت الصلاة إلى وقت الصلاة التي تليها وقيل لايقضى منها إلا راتبه الصبح وبعدية الظهر .
وللرواتب البعدية تأتي جابرة لما انقضى من الفرائض وسنن روادب وخشوع وأدعية وأذكار.
المؤكد من الرواتب عشر ركعات : ركعتين قبل الصبح وركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتان بعد العشاء في بيته – والمالكية يرون ان السنن الرواتب كلها ماعدا صلاة الصبح فهي رغيبة أي رغيبة في صلاتها.
الفريضه السنه القبلية السنه البعدية
المؤكد غيرالمؤكد المؤكد غير المؤكد
الصبح 2 - - -
الظهر 2/4 - 2 2
العصر - 2/4 - -
المغرب - 2 2 2/4
العشاء - 2 2 2/4




عقوبة تارك الصلاة :
ورد في بعض الكتب انه 00
من تهاون بالصلاة يعاقبه الله بخمسة عشرة عقوبة : ست في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاث عند دخوله القبر وثلاث عند لقاء ربه : أي في موقف القيامة فأما اللواتي في الدنيا فالأولي : تنزع البركة من عمره..والثانية : تمحى سيم الصالحين من وجهه....والثالثة: كل عمل يعمله لا يؤجره الله عليه ...والرابعة: لايرفع له دعاء إلى السماء ..والخامسة: ليس له حظ في دعاء الصالحين ..والسادسة : تخرج روحه بغير إيمان.. وأما التي تصيبه عند الموت ..فالأولى أن يموت ذليلا والثانية أن يموت جائعا والثالثة أن يموت عطشان ولو سقى بحار الدنيا ماروى.



مستنية ردودكن اكيد

مشكووووووورة أختي الله
يجزيكي كل الخير

بارك الله فييييج غلااي ع الطرح الجميييييييل


تقبلي مرووووري

يسلموووووووووووو حبايب انا كتيررررر بحبكن نورتوووو الموضوع

لب اكيد ح اتابل مروركن كلياتكن